اهلا .. احببت ان اشاركم هذه الون- شوت عن شخصيتي المفضلة في هنتر " كرولو لوسيفر " واتمنى من كل قلبي ان تنال اعجابكم وانني قد وفقت في صياغة شخصيته ..لانه كما تعلمون شخص صعب والكتابة عنه اصعب .. على كل حال قراءة ممتعة

اود التنبيه بأن هذه القصة قد تحتوي على بعض المفردات الجريئة إلى حدٍ ما , التي قد لا تتناسب مع من هم دون سن ال17 , لذا رجاءً , إذا كنت اقل من هذا السن لا تواصل القراءة , انا غير مسؤولة عن ايي ضرر قد تتسبب به هذه القصة في برائتك وطفولتك .

كانت يداه تطوق خصرها بتلذذ واضح , أما عيناه تتفقد مفاتن جسمها بشراهة , اعترته رغبة جارفة لامتلاكها تكاد تساوي زوبعة الشهوة التي تسري به , لم تكن الحفلة بموسيقاها ورقصها وحضورها تعنيه, كل ما كان يفكر فيه هو كيف يقنع هذه الفاتنه ان تنصاع لطلبه , هذه الفتاة التي دخلت في حياته على عجل ومن دون مقدمات لتقلبها رأساً على عقب .. هل يعقل بأنه احبها ؟ أحب فتاة تصغره ب ثلاثين عاماً ؟ ولكنه لم يستطع مقاومتها , كانت كمرساة النجاة التي تعلق بها , ساعدته في عقد العديد من الصفقات والمعاهدات منذ اليوم الذي توظفت فيه لديه , حتى أنه لم يستطع الاستغناء عنها في اجتماعاته السرية وكذلك معلوماته الخاصة , وثق بها وبذكائها , اغوته بسحرها . ببساطة سلبته عقله

مالت جذعها للامام بلطف , ثم همست له بصوتها الناعم

" لقد تعبت .. دعنا نرتاح قليلاً "

بعدها سحبت يده , لم يتردد للحضة بأن يتبعها , وكأن حلمه الذي حلم به منذ دقائق سيتحقق , ركبا الدرج المؤدي للطابق العلوي , قصره كان خالي من الحرس , امرهم بالرحيل هذه الليلة , لانها خُصصت للاحتفال بنجاح صفقة تهريب الاسلحة التي اجراها , فقتصر وجودهم خارج القصر للمراقبة. فتحت احد غرف النوم , وكأنها تدعوه لما يوده , تقدم خلفها و الابتسامة تعلو محياه كمن فهم ما ترمي إليه و اقفل الباب بسعاده. امعن النظر إليها ,وإلى فستانها الاسود الطويل المفتوح من الامام ليكشف عن طول ساقها,كان عاري الكتفين مما جعلها تتدفق انوثة واغراء,توقفت عينه عند شفتيها الممتلئتان كحبات الكرز,اندفع نحوها اندفاع الجائع الذي لم يأكل لسنين ! ليُصدم بها تدفعه بعيداً عنها ليقع على الارض؟!

" ما كان هذا ؟! "

" اووه ارجوك ..اصمت وارحمني من صوتك المقزز ولو لثانية "

" ماذا ؟! هل فقدت عقلك لتخاطبيني هكذا ؟! "

كاد أن يقف ولكنه ذهل مما رأى , بدأت يدها تشع بنور غريب , وما لبث النور وإلا قد تحول إلى سيف بين يديها , مستخدمة نين من نوع التجسيد , هذا كل مافي الامر , ولكن عقل هذا العجوز لم يستوعب مايجري , بدأ بالصراخ ومناداة الحرس مما دفعها للضحك .

" لم يتبقى لك أي حراس , لقد قتلتهم قبل دخولي إلى الحفلة "

"و..ولكن رأيتهم بأم عيني عند مدخل القصر ..عن ماذا تتكلمين! أنتي كاذبة ! "

ابتسمت بخبث حينما تذكرت اتفاقها مع شال ظهر هذا اليوم , ذلك الوغد ,المبلغ الذي طلبه يعتبر كثيراً مقارنة بالعمل الذي أوكلته له , التحكم بخمس حراس فقط.

" ولآن .. لننهي هذه المهزلة "

:

نزلت عتبات الدرج على مهل , تجر ذيل فستانها خلفها , لم يكن ذلك العجوز شيءً يذكر , تمنت لو أنها لم تنهي على حياته فوراً بل عذبته قليلاً , مجرد التفكير بأنه لمسها بيديه المقززتين يجعلها ترغب في التقيء , مازال جو الصالة مليء بالحيوية , تلك الوجوه الضاحكة ..والانوار المضيئة ..والزهور اليانعه

" أضن أنني سأعود للمقر ..انتهى عملي هنا" تمتمت لنفسها , كانت تشق طريقها بين المدعوين والمدعوات لتصل للمخرج , وعن طريق الخطأ اصطدم شخص بها مما جعلها تتراجع خطوتين للخلف .

" ايها اللعين ! انتبه لخطواتـــــــ- .." لم تستطع أكمال جملتها حالما رأت الشخص الذي كانت تتحدث إليه

" دانتشو ! .. ولكن لحضة ؟!.. مالذي جاء بك إلى هنا ؟! .." حاولت اخفاء دهشتها من دون فائدة. كانت هذه المهمة موكلة لها هي إذن مالذي يفعله زعيم عصابة العناكب بشحمه ولحمه أمامها ؟

ارتسم طيف ابتسامة ساخره على شفتيه , دائماً ما يجد فشلها في اخفاء مشاعرها امراً مضحكاً ,كانت واضحة جداً وصريحة جداً , لم يشبع تساؤلاتها بإجابة مقنعة .

" دعينا نحضى ببعض المرح اولاً .."

رمقته بنظرة استنكار ..ثم تنهدت بستسلام بعد أن أدركت أنه جاد في مراقصتها, رمت ذراعيها حول رقبته , بينما أحكم هو ذراعيه حول خصرها النحيل , بدأ يتمايلان على وقع الموسيقى , تباً كان ماهراً , كانت تشعر بالخفة وكأنه يحملها , هل يوجد شيء واحد في هذا العالم لم يكن بارعاً فيه ؟ هي شخصياً لا تعتقد ذلك .

" فُتحَ صندوق بان-دورا إذاً ؟"

علم الاساطير , الميثولوجيا ؟ أكان حقاً مهتماً بالآلهة ؟ بان-دورا , أول امراءة وجدت على الارض , كانت أسطورة للجمال والاغراء , كانت نتاج خليط من الهبات السماوية حسب المعتقدات الاغريقية , الذكاء , القدرة على الاقناع والتحايل , وبعبثية انثى تملكها الفضول فتحت صندوقاً جلب الفجائع والكوارث للأرض , تمنت لو أنها كانت بان-دورا هذا المساء , أن تستدرجه بصمت , تسحب الارض من تحت قدميه وتدعه ينزلق لعمق مشاعرها , فقط لو كان يعلم بحجم حبها له وبحجم خيبتها معه .

" فتحه العجوز منذ دقائق ..وصدم مما وجد فيه "

" جيد "

" ممم .. وكذلك تمكنت من الحصول على بقية أرقام الحسابات التي وكلتني بقتنائها "

نظرت في عينيه لثوانٍ بينما هو واصل التحديق في زرقة عينيها الواسعتان , لم تعلم الحقيقة وراء قدومه حقاً ,أكان ليتأكد من موت العجوز ؟ أو من سير الخطة على اكمل وجه ؟ أو من كليهما معاً؟, ولماذا شعرت بالحزن على حقيقة أنها لم تكن من ضمن تلك الاحتمالات ؟ اسندت رأسها بيأس على كتفه بعينين مغمضتين, شعرت بذراعيه تشد على خصرها أكثر,أحست بحرارة جسده الملتصق بها للحضات .

" أحبك .." قالتها همساً

" اعلم .." كانت اجابته الصريحة .

لا أعلم ماذا اقول ولكنني متشوقة لمعرفة رأيكم بالون-شوت , خاصة انها اول قصة لي في الموقع , تباً انني احمر خجلاً , لا اعلم من اين اتتني الشجاعة لنشرها ! , ارجوكم لا تنسوا ترك تعليقاتكم , انتقاداتكم في الريفيو , حتى وان لم تكونوا اعضاء في الموقع تستطيعون التعليق من خلال زر الريفيو في الاسفل .

إذاً هذا كل ما لدي , شكراً للقراءة .

هيا -ياناغيساوا.

DISCLAIMER : I DON'T OWN ANY OF HXH CHARACTERS .