أحلامنا..
عالم
نختبئ فيه.. ملجأ..
ملاذ..
لكن..
أيعقل أن نجد أنفسنا معلقين
بين الحلم والحقيقة..
أشياء
لم ولن تحصل سوى في الأحلام..
نراها
أمامنا..
ملموسة!
أغلقت
شاشة حاسبي وأنا اتنهد..
يوم آخر يضيع أمام شاشته
المضيئة..
نهضت
لألتقط أحد كتبي و أستلقي على فراشي..
بقي
على الدراسة أقل من أسبوع..
سأعود للدراسة والتعب
مجدداً..
فجأة
فتح بابي دون أن يطرق..
نهضت
لأستعلم عن قليل الذوق هذا لأصدم بما
رأيت..
شيمس
فينيغان من سلسلة كتب هاري بوتر الشهيرة
واقف أمامي بشحمه ولحمه وعظامه ووراءه
بيرسي ويزلي يتأمل ما بغرفتي من أثاث..
إذاً
هوجورتس.. حقيقية؟
ظللت
متجمدة في مكاني حتى انتبه الصبيان
لوجودي
"أوه!
عليك أن تأتي معنا!"
هتف شيمس وهو يخطو خطوات واسعة
ليمسك بيدي ويجرني وراءه ..
تعجبت
من قدرتي على المشي مع تلك الصدمة!
"من
هذا؟" سألني
شيمس مشيراً لبيرسي ونحن ننزل من على
الدرج..
ألا
يعرف الشخص الذي جاء معه؟
"ارر..
هذا بيرسي ..من
عائلة الويزليز."أجبته
وأنا أنظر إليه نظرة غريبة..
أهو
على ما يرام؟
"إذاً
فهو واحد منا!"
تمتم لنفسه وهو يواصل النزول
"
ما الذي يعنيه بأنني واحد منكم"
سألني ويزلي الذي كان على ما
يبدو مصغياً لحديثنا
"يعني
أنك ساحر, ولست
من العامة" أجبته
بغير اهتمام, لم
أحب شخصيته في الكتاب يوماً..
لحظة!
قفزت الدرجات الباقية لأهبط
على الأرض وأنا أصيح بفرح"
أجل! أنا
أجيب عن الأسئلة ولا أسألها مثل هاري
بوتر!"
خرجنا
للحديقة في طريقنا للباب المؤدي
للشارع..
"أنستعمل
مكنسة أم بورتكي؟"
سألت شيمس وأنا أمشي بجانبه..
(البورتكي أي جسم عليه سحر خاص
ينقلك بين مكانين)
..
"سنمشي"
تبسم وهو يكمل مسيرته تاركاً
إياي أحدق بمؤخرة رأسه وكأنه مجنون..
عندها
ضربتي الإجابة على كل تساؤلاتي على
رأسي..
لابد
أننا مراقبون!
أكلة
الموت طليقون هذه الأيام ولا يوجد ما يمنع
تواجدهم في السعودية!
"هيا
بنا يا بيرسي, لنبحث
عن معطف ليلي" هتف
شيمس وهو يتأمل الحديقة..تأكدت
ساعتها أنه مخبول..
ثم..
ما الذي يعنيه؟ تلمست ملابسي
لأجد نفسي مرتدية معطفاً رغم أننا في فصل
الصيف..
رفعت
رأسي لأرى معطفين آخرين مطابقين للذي
أرتديه معلقين على الشجيرات على بعد بضعة
أمتار..
برتقالي
و بنفسجي..
"أي
واحد فيهما هو البورتكي؟"همست
لشيمس من جانب فمي وكأنني أخشى أن يتمكن
أكلة الموت من قراءة شفتي..
"البرتقالي"أجابني
شيمس وهو مستمر في إدعاء البحث..
اقتربنا من المعطف المنشود..
ثم قفزنا عليه!
فلت البورتكي من يدي إلا
أنني وبطريقة ما ظللت معلقة من
إبهامي..
نقلنا
البورتكي إلى أرض أقرب ما أصفها بالسهل..
ربما هيأ لنا دمبلدور ممراً
سحرياً لدخول أراضي هوجوارتس..
فالبورتكيز ممنوعة هنا..
قارئة مخلصة لهاري بوتر مثلي
ستعرف ذلك!..
عندما
نهضنا ثلاثتنا من سقطتنا..
و لسبب لا أعرفه..
وقفت
مولية ظهري لهما ومستقبلةً الأفق..
ثم صرخت بأعلى صوتي والغضب
يغطي عقلي:
"لماذا شيمس فينيغان؟ لماذا لم يأتني أوليفر وود؟!"
لحظتها,
فتحت عيني على سقف غرفتي..
جلست على فراشي غير مستوعبة
لما حصل..
عندما
استوعبت الأمر..
تمنيت
لو أعود لحلمي و أجذب شيمس من شعره لألقيه
خارجاً, و
أضع أوليفر بداله..
القصة
هذي حلم حقيقي(شلون
حلم وحقيقي؟) وكان
كله بالانجليزي يعني كأنه فلم
شفته
اليوم الصباحXD وتحمست
لكتابته بعد ما اقترح أحدهم الفكرة
اللاوعي
حقي عليه ذوق مثل خشته...
ما عرفت أحلم إلا بشيمسوه
وبيرسيووه XO! تحسفت
على الحلم والله,
ليتكم حاضرينه معي..
ما يتفوت!XD
