لست وحدك

دائما ما كان الأمر هكذا لم أكن وحدي أبدا , دين كان دائما هنا لأجلي و لكن الان في وسط هذه الغابة الشاسعة و المترامية الأطراف أقف وحيدا , لا أستطيع الوصول إليه , حسنا لا أستطيع الوصول إلى أي أحد اخر أيضا , الظلام و الأشجار هما ما يحيطان بي من كل جانب لا يهم كم سأصرخ في النهاية لن يأتي أحد و لكني أحمل ذلك الإيمان الا متناهي في أخي , دائما ما استطاع الوصول إلي , لا يهم في أي عمر , في أي وقت , في أي موقف أو في أي عمر , دائما هو الوحيد الذي استطاع الوصول إلي , أنا بالكاد عهدت أبي و أمي لم أرها أبدا , أخي هو الذي رباني , أنا ابن أخي على ما أظن , دائما ما كان الأمر هكذا , يذهب أبي لصيد الوحوش الخارقة للطبيعة و يتركني تحت رعايته , ذلك الخوف في عيني أخي ونحن وحدنا لا يمكنني أن أنساه , الهلع الذي يصيبه عندما يبعثر الهواء خصلات شعري , الدموع في عينيه التي كتبت في صحائف الأقدار أنها لي فقط , كل ذلك لا يمكن أن أنساه حتى في هذه اللحظة و أنا أنزف وحيدا في مكان مجهول خارج نطاق الزمان و المكان , حتى في هذه اللحظات التي أصارع فيها الموت للمرة المليار بعد عدد لا يحصى من المرات في بعضها كنت قد لقيت مصرعي بالفعل و حتى في هذه اللحظات يرفض أخي أن يتركني وحيدا فهو قد ترك لي ذكريات تكفيني عمرا , ذكريات تجعل جسدي البارد الذي يفقد الدماء رويدا رويد دافئا جدا , ذكريات تجبرني على المقاومة , ذكريات تجبرني على الانتظار .

نهاية الفصل التشويقي

ملحوظة : في الطبيعي سيكون جميع قراء هذه القصة من معجبين المسلسل الشهير و لكن إذا لم يكن أحدهم كذلك يمكن أن يستفسر عما يريد في التعليقات

أنا لا أملك أي من هذه الشخصيات فقط أحب الكتابة عنها فقط