الفصل الاول

بعد الحرب الثانية و انتصار هارى بوتر علي فولدمورت

لم يعد شئ كما كان

من المؤكد فرح العالم السحري في بريطانيا و العالم كله بالانتصار علي قوة الظلام و فولدمورت

لكن كان هناك ثمن دفع من اجل هذا الانتصار ضحايا كثير و خاص ضحايا معركة هوجورتس التي كان من ضمنهم شباب في مقتبل العمر

من ضمن هؤلاء الضحايا فريد ويزلي

تعرضت اسرة ويزلي الي كارثة موت فريد .

صدمت العائلة و غيم عليها الحزن

حاولة العائلة المضي قدمان و التغلب علي الحزن و نجاحته في الاستمرار مع وجود ذكرى فريد معهم

و لكن كان هناك جزء خفي خاص بوالد الاسرة ارثر ويزلي

بعد دفن فريد شعر ارثر بالذنب و العجز .

عجزه عن حماية ابنه و حمل نفسه المسئوليه في أعماقه

ظلت الاسئلة تتكرار فى راسه "لماذا _لو _كيف حدث هذا "

كانت حاله مولي و جورج سيئ جدا و حاولت الاسرة مواستهم و حتي ارثر .

لكن كان ارثر يسهر في بعض الليالي في حانة راس الخنزير لشرب و نسيان هموم الصباح حتي يستطيع مساندت اسراته و حتي يسكت الاسئلة الكثير التي كانت تتراكم في عقلة طول اليوم .

و هناك في الحانة قابلها كانت تذهب لنفس السبب تقريبا كانت تهرب من ذكريات المعركة و عجزها عن انقاذ اصدقاءها و زملاءها و تلميذها كانت تشرب في الليل حتي تسكت الاسئلة في راسها ايضا

و هناك في الحانة التقي بها .

كانت في البداية ابتسامات ترحيب بزملاء جماعة العنقاء و المعركة

ثم اسئلة عن الاحوال و العائلة و بعد ذلك اصبحت هذه اللقاءات مواعيد منتظمة لتخفيف الم بعضهما البعض

كل منهم وجد شريك بعيد عن حياته الخاصة يستمع لالم و احزن الاخر .

و في احد المرات اصر ارثر علي توصيلها الي منزلها كانت تقيم في منزل في قرية هوغسميد .

عندما وصلوا الاثنان امام المنزل قالت هي " لماذا لا تدخل لشرب بعض الشاى يا ارثر تبدوا مرهق من عمل الوزارة اليوم " و قبل ارثر العرض و دخل مع صديقته الي منزلها

قال ارثر "اعمال الوزارة لا تنتهي ابداء لكن ماذا نفعل ،هناك عمل لذلك يجب أن يكون هناك من يؤديه "

ابتسمت له متفهم و قالت " افهمك جيد ارثر لا اعلم هل الاعمال تزدات بمرور الوقت ام ان هي طاقتنا هي التى تقل بمرور الوقت " جلس في غرفة الجلوس ذهبت المرأة لكي تحضر الشاى

و ارثر ينظر الي الصور المعلقة فوق المدفئة و الحائط الملئ بالكتب ثم التفت ليجدها قادمة و معاها صينية ملئ بفناجين الشاي و بعض البسكويت .

ابتسم لها ارثر و شكرها و استمرت المحادثة بينهم لساعات قليلة

ثم وقف ارثر ليذهب الي منزله فقالت هي "شكرا ارثر الحديث معك يساعدني كثير"

فرد ارثر "لا تبالغي يا عزيزتي " و ابتسم

و ظلوا يضحكون قليلا حتي سكت الاثنان و نظرو لبعضهم فترة من الزمن و اقترابان من بعضهما حتي كانوا علي بعد سنتميتر واحد فقط

و ثم اخس ارثر برغبه عارمة في تقبيلها فقام ارثر بتقبيلها و لدهشت ارثر عمقت هي بدورها القبلة