الفصل الثاني
اسيقظ ارثر في اليوم التالي ليجد انه في غرفة مختلفة تمام و بداء يهلع و يفكر ماذا حدث لماذا لست في المنزل ثم تذكر توسعت عينا و تذكر الخطاء الكارثي الذي حدث .
ابتلع ريقه بصعوبة و لف رأسه وجدها نائمة بجواره بهدوء
و كانت تشبه لوحة فنية مرسومة و اشاعة الشمس ساقطة علي جلدها شديد البياض و ايقن ارثر انه و هذه المرأة لا يرتديان اي ملابس .
حاول النهوض بحذر حتي لا يوقظها و هو يأنب نفسه علي فعلته لم يخن مولي طول حياته بل ان مولي هي حبه الاول و حب حياته .
فلم تكن في حياته امراة اخرى غيرها
لم يستيقظ بجوار امراة غير مولي و لكن ها هو الان يخونها.
احس بالذنب الشديد و فجاة اسيقظت المراة التي بجواره نظرت له و ارتسم علي وجهها علامات الندم قالت " ارثر "
لم يرد ارثر و استمر بارتداء ملابسه قلت المراة له " لم لا ترد علي"
كان صوتها هادئ جدا و لم يكن به علامة علي الهلع مثل ارثر و اكملت هي " انت تشعر بالذنب ايضا من اجل مولي اليس كذلك "و هنا نظر ارثر اليها
و قال غاضبا "لا تنطقي اسمها علي لسانك هل تفهمين " و هنا صاحت به المراة " لا تتحدث مع بهذه الطريقة سيد ويزلي اعلم ان ما فعلان خطاء كبير و اشعر بالذنب مثلك لكن الخطاء ليس علي وحدى فقط "
و هنا اشاح ارثر بوجه و ارتدى ملابسه و تكلمت المراة بنبرة اقل حده " ارثر ما حدث لن يتكرار " فصاح ارثر "اكيد لن يتكرار "
فقالت هي " ان كنت ستعترف الي مولي فاجعل هويتي سرية فلن استطيع موجهتها "
تنهد ارثر يعتراف الي مولي كيف سيفعل هذا لم يكن يصدق ما فعله في المقام الاول .
خرجت المراة من السرير و ارتداء روب الحمام و مشت اليه حاولت ان تضع يدها علي كتفه لكنها قرارت عدم فعل هذا
و نظرت اليه في عيناه بتعاطف صادق و قالت " انا اسفة جدا علي ما حدث يا ارثر لم اريد ان تكون هذه هي نهاية الليلة السابقة و اعلم انك ايضا مثلي "
زفر ارثر انفاسه بحزن و قال لها " انا اسف لصراخ عليك اعتقد ان صدقاتنا ستتوقف هنا مينرفا لم استطيع ان اراك لفترة سوف اتذكر ما حدث ، انا لا الومك فانا من سمح بما حدث في الاساس "
هزت مينرفا رأسها بتفهم (نعم منيرفا مكجونجال معلمة مادة التحويل في مدرسة هوغوورتس و حاليا مديرة المدرسة )
انهاء ارثر ارتداء ملابسه و خرج من الغرفة
خرج ارثر من المنزل و هو في صدمة مما حدث و شعر بالذنب مما اقترفه في حق مولي قرار الاعتراف الي مولي بما حدث لكن كيف سيفعل هذا و هل سوف تسامحة مولي ،لم يكن في هذا الموقف من قبل فعلاقته بمولي كانت مثاليا لقد تحملوا كل المصائب معا كيف سوف يخبر تؤام روحه و شريك حياته و حبه الاول و الاخير انه خانها مع صديقته و معلمة اولاد التي يحبوها و يحترموها كثير
عاد ارثر الي الجحر و هو يفكر هل يعترف الي مولي ام يأجل الامر و ماذا يخبرها عن غيابه الليلة الماضية
دخل الحجر وجد مولي نائمة علي طاولة المطبخ احس بموجة من المرار و الحزن فهي تنتظره حتي انها نامت علي طاولة المطبخ احس بالدموع تملئ عيناه و هنا قرار ان يؤجل الامر حاليا و ذهب الي الحوط لغسل وجهه و يفكر في حجه لمبيته خارج البيت و عندما لمس الماء البارد وجهه سمع صوت مولي " ارثر يا عزيزي الحمد لله لقد قلقت عليك كثير اين كنت البارحة هل انت بخير "
ابتسم ارثر و ذهب و قبل مولي من رأسها و احتضنها و غزت انفه رائحتها المعتادة ذلك الرائحة التي كانت و مازالت تشعره بالحب و الامان و الراحة و انه في المنزل امسك دموعه حتي لا تنهمر و قال لها بعتاب ممتزج باللين و العاطفة " موليوبلز لم نمتي علي الطاولة سوف يؤلمك ظهرك طول اليوم لا تنامي كهذا مره اخرى لقد انتهت الايام المظلمه "
و ابتسم لها و اكمل "لا تقلقي كنت اعمل في المكتب و غلب علي النوم "
فردت مولي و هي ممسكه بيده بحنان "ارثر لم تتعب نفسك في العمل دائما لقد كبر الاطفال لم نعد بحاجة الي المال بشدة مثل الماضي لا تكون قاسيا علي نفسك يا عزيزى "
و ذهبت الي الموقد و اشعلته و وضعت فوقه مرجل مملوء بالحساء و بداءت بالعمل علي وجبه مزدوجه الكميه من اجل زوجها العزيز ارثر و قالت " تعال لتاناول بعض الطعام لابد انك تتضور جواعا يا عزيزى لا تعمل لوقت متاخر مره اخرى "
لم يكن ارثر متاكد ان كان يستطيع تناول الطعام بحالته هذا فقد كان يحاول التصرف بطبيعية قدر المستطاع
فقل لها "مولي لا اريد تناول شئ اريد الاستلقاء و النوم فقد"
استشعرت مولي الحزن و الالم من صوت ارثر فقالت له " ماذا بك هل انت مريض ، هل حدث شئ ، اخبرني ارثر لا تخفي شى عني ، ماذا بك ها نذهب الي سانت
مونغو ؟
فرد ارثر و حاول رسم ابتسامة مطمئنة قد استطاعته " "٠مولي عزيزتى لا تقلقي فالنوم علي المكتب كان غير مرح فقد اريد فرد جسدى فقد تصلب من النوم علي المكتب ليلة امس"
فقالت مولي "حسنا يا عزيزى ارثر اذهب و احصل علي قسط من الراحة و تناول الطعام عندما تستيقظ و احصل علي حمام دافئ في البداية لاراحة عضلاتك سوف اذهب لتجهيز الحمام لك "
ظل ارثر واقف في المطبخ وحيد زفر نفس طويل ليس جيد في الكذب علي مولي سوف يخفي خيانته عنها لبعض الوقت ، من حظه ان مولي كانت مرهقه من انتظاره طول الليل لذلك لم تكشف كذبه لكن ماذا بعد
قرار ان يرتاح الان و ينام قليل
في منزل في غجوسميد في غرفة المعيشة كانت هناك امرأة تجوب الغرفة ذهاب و جياب تشبه انثى الاسد الحبيسة كانت تفكر و تفكر و تحدث نفسها
" ماذا فعلتي يا مينرفا ،كيف يحدث ذلك، كم عمرك لتقترفي هذا الخطاء ، ماذا كان سيقول والديك عن هذا" لم يحدث هذا عندما كانت مراهقة مليئ بهرمونات الشباب ، اذا كيف تسمح بهذا و هي في بدايات الخمسينات من عمرها
استقرت علي كرسي بذراعين تفكر كانت الدراسة في هوجورتس ستبداء غدا للعام ١٩٩٩ كانت يجب ان تكون هناك لوضع اللمسات الاخير و اعطاء التعليمات في النهاية هي مديرة المدرسة لكن بدل ذلك هاهي هنا في المنزل تستمر باعادة ما حدث امس في رأسها مرة بعد مرة
زفرد نفس طويل ما فائد تكرار التفكير فيما حدث لم يغير هذا شئ قرارت التوقف كن التفكير في هذا علي الاقل حتي ينتهي يوم الاول من سبتمبر و تستقبل العام الجديد في هوجورتس
فنهضت من الكرسى و ذهبت الي باب المنزل و اخذت عبائتها و ارتديتها هي و القبعة فيجب الذهب الي هوجورتس فهناك مدرسة يجب ان تديرها
هذة هي اول قصة اكتبها اذا كان لي احد نصائح فيرسلها لي .
اريد ان اعرف رائكم في القصة ايضا .
شكرا لقرائكم للقصة حتي الان .
ملحوظة: عمر منيرفا في هذه القصة منتصف الخمسينات تقريبا فتاريخ ميلادها الرابع من اكتوبر عام ١٩٤٥ مما يجعلها اكبر من ارثر بخمس اعوام فقد
