الفصل الثالث
مر علي تلك الليلة التي تقاسمها ارثر و منيرفا أسبوعان تقريبا ،حتي الان لم يستطيع ارثر أخبار مولي بشئ و كلما مر الوقت قلت رغبته بالاعتراف لها حتي حدث شئ معين جعله يقرار عدم أخبارها لفترة طويلة جدا
في احد تجمعات عائلة ويزلي في نهاية الأسبوع في الجحر كانت العائلة مجتمعة بالإضافة إلي هارى و هيرميون الذان اصبحان جزء منها وقف بيلى ويزلي اكبر أبناء ارثر و مولي و قال " انصتوا لي فهناك خبر مهم اريد انا و فلور مشاركته معكم "
وقفت فلور ايضا و امسك بيلي بيدها و ابتسم كل منهم للاخر و قال بيلى "سوف ننجب انا و فلور طفل ان فلور حامل "
صمت الجميع لثواني لستيعاب الخبر السعيد و ثم اصبحت اصوات التهليل و التهانئ عاليا و تسابق الجميع الي بيلي و فلور لتهنئتهم و مصافحتهم .
في تلك الليلة أثناء استعدات ارثر لنوم كانت الفرحة تملئ صدره لم يصدق الخبر سوف يصبح جد و ابتسم لنفسه لايزل يتذكر يوم ميلاد بيلي و كانه الامس طفل رضيع بشعر احمر (مثل باقي اسرة ويزلي) و عيون زرقاء جميلة كبر هذا الرضيع و سوف يصبح اب قريبا
انضمت له مولي و هي تملئها الفرحة أيضا و قالت له " سوف نصبح اجداد يا ارثر "
ابتسم لها ارثر وقال "تزوج بيلي و الان سوف يصبح اب ان الايام تمر سريعا يا مولي " واحتضن ارثر مولي بين ذراعيه و قبل مقدمة رأسها و نما في أحضان بعضهم البعض
بعد أن انتظم تنفس مولي التي كانت علامة علي نومها استلق ارثر علي ظهره يحدث في السقف يفكر في ما حدث قبل اسبوعين ، هل سيخبر مولي لكن كيف سوف يخرب فرح بيلى و فلور و هناك احتمال أن تنهار العائلة سوف يستقبل اول حفيد له في جو مضرب لو اعترف لي مولي الان
قال ارثر لنفسه "اعتقد ان أخبار مولي سوف يؤجل لأجل غير معروف"ثم اغمض عينا محاول النوم
بداية شهر نوفمبر عام ١٩٩٩
كان الجو بارد جدا في هوجورتس فى هذه الفترة من العام لكن لم يكن ذلك هو سبب استياء و مرض منيرفا المستمر فقد اعتدت علي جو هوجورتس منذ فترة طويلة و لم يكن يضايقها في الاساس فهي ترعرت في اسكتلندا .
لكن اصبحت تشعر بالضعف و فقدان الشهية و رغبة شديد لتقئ في الصباح و الشعور بالدوار أثناء اليوم .
تنهدت منيرفا و قالت لنفسها بصوت مسموع " يبدوا اني اكبر في السن " كانت تجلس علي مكتبها في هوجورتس تنهئ بعض الاعمال الخاصة بالمدرسة و تكتب بعض المراسلات الهامة
ردت صورة المدير ألباس دمبلدور "لا تقولين ذلك يا عزيزتي منيرفا ان الشباب هو شباب الروح "
وابتسم لها ابتسامته الصافية و المطمئنة .
كم افتقدت منيرفا معلمها و صديقها ألباس ، ابتسمت له منيرفا
قرارت منيرفا علي غير عادتها( فقد كانت تكره المستشفيات ) ان تذهب الي سانت مونغو ليعطوها بعض الجرعات لتساعدها قليلا و تنشط من طاقتها
اليوم التالي في احد غرف الكشف في مستشفي سانت مونغو
قالت منيرفا للمعالجة و علي وجهها عدم الفهم و الصدمة في نفس الوقت " ماذا قلتي اظن اني لم أسمعك جيد "
ردته المعالجة " قلت لكي يا بروفيسور مكجونجال انكي حامل في بداية الشهر الثالث ، انا مستغربة انكي لم تعرفي طول الشهرين الماضيين "
ردت منيرفا " هل انتي متاكد ، هل من الممكن أن تعيدى الكشف ، لا أصدق ذلك "
ردت المعالجة " نعم انا متاكد يا استاذة لقد عدته ٣ مرات حتي الان "
ردت منيرفا عليها و امتزج صوتها ببعض الهلع " لكن كيف حدث ذلك "
نظرت لها المعالجة و زفرت نفس طويل و قالت " انا متاكد انكي تعلمين كيف يحدث ذلك يا استاذة جيد ، أم تريدني أن أشرح لكي كيف يأتي الاطفال "
قالت منيرفا " لكني كبير في السن سوف اتم عامي الخمس و الخمسين العام القادم ، هل هذا ممكن في الاساس ، لقد ظننت انه سن اليأس "
فردت المعالجة " الامر مختلف عند الساحرات ، طبعا الامر نادر حتي بين الساحرات لكن هناك حالات لساحرات انجبوا في سن كبيرة ، رغم أن الامر له مخاطره ايضا "
نظرت لها منيرفا بحزن كانت تشبه شخص قريب من البكاء ، لاحظت المعالجة الامر و قالت لها " الامر عائد اليك في امكانك إجهاض الطفل رغم أن الامر خطير أيضا او اكمال الحمل ، لا تقريرى الان خذي وقتك في التفكير يا استاذة و ابلغيني في الأسبوع القادم هل ستكملي هذا الحمل أم تنهيه "
و أكملت حديثها " سوف اعطيكي بعض الجرعات المقوية و جرعة تساعدك علي التغلب علي غثيان الصباح و الدوار و فقد الشهية "
_
